فصل: • ز- مختار بن شريك.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.-مَنِ اسْمُهُ محمود:

.7600- محمود بن الربيع الجرجاني.

عن سفيان الثوري بخبر كذب، وَلا يدرى من هو؟.

.7601- محمود بن زيد، أخو أبي العباس الهمذاني.

سمع من علي بن عبد العزيز.
اتهم في لقائه إسحاق الدَّبَرِيّ. انتهى.
وقد شرح صالح بن أحمد في طبقات همذان حال هذا الشيخ فقال: محمود بن زيد بن إبراهيم أبو علي أخو أبي العباس ورفيق أبي إسحاق بالحجاز والشام واليمن، فأما أبو العباس فمات قديما ولم يحمل عنه العلم، وأما محمود فحدث عن إسحاق الدَّبَرِيّ وعلي بن عبد العزيز وعبيد الكشوري وعلي بن المبارك.
ورأيت سماعه في الموطأ على علي بن عبد العزيز مع أخيه، ولم أر في كتب أخيه من سماعه بصنعاء شيئا أصلا وكان يحضر معنا عند عبد الرحمن بن حمدان بسماع مسند إبراهيم بن نصر، وَلا يعرف بشيء مما ادعاه.
فلما كان في زمن المحنة ذكر لي بعض أصحابنا أنه رهن كتبه عند جار لنا وساءت حالته فجاء بعض الناس ففك الرهن وحملوه على أن ادعى السماع من الدَّبَرِيّ، وَغيره وسمعوا منه ولم يكن حاله حال من يحمل عنه العلم.

.7602- (ز): محمود بن سفيان بن ضمرة بن سعد.

رَوَى عَن أبيه سُفيان، عَن أبيه ضمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه... الحديث.
روى عنه حفيده الحكم بن الحارث بن محمود.
أخرجه ابن منده وقال: ما كتبناه إلا من هذا الوجه.
وقال العلائي في الوشي: ضمرة لا يعرف في الصحابة وأولاده مجاهيل.

.7603- محمود بن العباس.

عن هشيم بخبر كذب لعله واضعه.
وله خبر آخر منكر: قال الطبراني في معجمه الصغير: حدثنا محمد بن إسحاق المروزي ببغداد حدثنا محمود بن العباس حدثنا هشيم، عَن الأَعمش عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله مرفوعا: من أعطي الذكر ذكره الله لأنه يقول: {اذكروني أذكركم} ومن أعطي الدعاء أعطي الإجابة لأنه يقول: {ادعوني استجب لكم} ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة لأنه قال: {لئن شكرتم لأزيدنكم} ومن أعطي الاستغفار أعطي المغفرة لأنه يقول: {استغفروا ربكم} الآية. انتهى.
والخبر المذكور أخرجه الطبراني في الأوسط.

.7604- محمود بن علي الطرازي.

كذاب في المِئَة السادسة قال: حدثنا الأشج صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خرجنا أربع مِئَة وخمسين رجلا للتجارة فأسلمت على يد علي فذهب بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم غنائم بدر» وذكر الحديث. وهذا إفك بين.
وأخبرنا ابن حمويه أخبرنا الظهير البخاري بدمشق- وقد رأيت أنا الظهير- أخبرنا محمد بن عبد الستار الكردري ببخارى عن محمود هذا عن الأشج بحديث آخر. انتهى.
وقد تقدم أن اسم الأشج هذا قيس بن تميم [6180] وفي ترجمته الحديث المبدأ به وغير ذلك.

.7605- محمود بن عمر أبو سهل العكبري.

قال الخطيب: يروي القناعة، عَن عَلِيّ بن الفرج ولم يسمعه منه. انتهى.
وقد روينا نصف القناعة الأول من طريقه عاليا جدا أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن حماد أخبرنا يونس بن إبراهيم بن عبد القوي أخبرنا علي بن الحسين بن المقير سماعا وهو آخر من حدث عنه، عَن أبي الكرم الشهرزوري أخبرنا النعالي أخبرنا محمود بن عمر العكبري أخبرنا علي بن الفرج أخبرنا ابن أبي الدنيا به.

.7606- محمود بن عمر الزمخشري المفسر النحوي.

صالح لكنه داعية إلى الاعتزال أجارنا الله فكن حذرا من كشافه. انتهى.
قال الإمام أبو محمد بن أبي جمرة في شرح البخاري له لما ذكر قوما من العلماء يغلطون في أمور كثيرة قال: ومنهم من يرى بمطالعة كتاب الزمخشري ويؤثره على غيره من السادة كابن عطية ويسمي كتابه الكشاف تعظيما له.
قال: والناظر في الكشاف إن كان عارفا بدسائسه فلا يحل له أن ينظر فيه لأنه لا يأمن الغفلة فتسبق إليه تلك الدسائس وهو لا يشعر، أو يحمل الجهال بنظره فيه على تعظيمه.
وأيضًا فهو يقدم مرجوحا على راجح فينبغي للعالم أن يأنف من أن يصير سواسا للمعتزلي وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا لمنافق: سيد، فإن ذلك يسخط الله».
وإن كان غير عارف بدسائسه فلا يحل له النظر فيه لأن تلك الدسائس تسبق إليه وهو لا يشعر فيصير معتزليا مركبا، والله الموفق.
وقد كان الزمخشري في غاية المعرفة بفنون البلاغة وتصرف الكلام، وكتابه أساس البلاغة من أحاسن الكتب وقد أجاد فيه وبين الحقيقة من المجاز في الألفاظ المستعملة إفرادا وتركيبا.
وكتابه الفائق في غريب الحديث من أنفس الكتب لجمعه المتفرق في مكان واحد مع حسن الاختصار وصحة النقل وله كتاب المفصل في النحو مشهور ورأيت له مصنفا في المشتبه في مجلد واحد وفيه فوائد جليلة.
وأما التفسير فقد أولع الناس به ونقبوا عليه وبينوا دسائسه وأفردوها بالتصنيف ومن رسخت قدمه في السنة وشدا طرفا من اختلاف المقالات انتفع بتفسيره ولم يضره ما يخشى من دسائسه.
وكانت وفاة الزمخشري عفى الله عنه سنة ثمان وثلاثين وخمس مِئَة وعاش إحدى وسبعين سنة.

.7607- محمود بن محمد الظفري، شيخ يحيى بن صاعد.

حدث عن أيوب بن النجار.
قال الدارقطني: ليس بالقوي، فيه نظر.
حدثنا ابن صاعد حدثنا محمود بن محمد الظفري حدثنا أيوب بن النجار عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما توضأ من لم يذكر اسم الله عليه». انتهى.
وللحديث علة أخرى لأن ابن مَعِين قال عن أيوب بن النجار: لم يسمع من يحيى بن أبي كثير إلا حديثا واحدا احتج آدم وموسى.

.7608- محمود بن محمد القاضي.

كان بعد الست مِئَة.
أخبرنا عبد النور الجني الصحابي بحديث موضوع.

.7609- محمود بن الدمشقي [لعله محمود بن الربيع الجرجاني].

عن سفيان الثوري.
لا يعرف. انتهى.
وقد تقدم محمود بن الربيع الجرجاني [7600] فلعله هو.

.-مَنِ اسْمُهُ محمول ومحمويه ومخارق:

.7610- محمول، مولى عمارة بن أبي معيط.

حدث عنه إسماعيل بن أبي خالد.
لا يعرف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن سعيد بن جبير.

.7611- محمويه بن علي.

عن رجل عن يزيد بن هارون.
ليس بثقة.
قال أبو سعيد النقاش: متهم بالوضع.

.7612- مخارق بن ميسرة.

وعنه أبو عمرو السفياني إسناد مظلم. انتهى.
هكذا اختصره، وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وقال: روى، عَن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طبع خاتما بظفره.
وأخرجه من رواية عيسى بن المخارق، عَن أبيه به وقال: إسناد مجهول غير محفوظ.
وروى أيضًا عن عثمان بن ساج، وعنه إدريس بن يونس.
من أسمه مخاشن ومختار.

.7613- (ز): مخاشن – بالمعجمتين- ابن الخير الغساني.

حمصي، دارت عليه قراءة أبي بحرية.
قال المؤلف في المشتبه: لا أعرفه، انتهى كلامه.
وذكر ابن ماكولا، عَن أبي الحسن بن شنبوذ أنه قرأ على علي بن عبد الله بن هارون الكندي بحمص وأنه قرأ على مخاشن وأنه قرأ على إبراهيم بن خلي وأنه قرأ على حيوة بن شريح وأنه قرأ على أبي حيوة شريح بن يزيد الحضرمي وأنه قرأ على أبي البَرَهْسَم عن يزيد بن قطيب، عَن أبي بحرية عن معاذ.

.7614- (ز): مختار بن سعد أبو رائطة.

روى عن الباقر.
وعنه معن ابن عيسى.
قال ابن مَعِين: لا أعرفه.

.• ز- مختار بن شريك.

يَأتي فِي مختار شريك عطاء [7618].

.7615- مختار بن عبد الله بن أبي ليلى.

عن أبيه، عَن علي.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
قلت: حديثه في القراءة خلف الإمام رواه عنه ابن الأصبهاني، قاله ابن حبان ثم قال: فلا أدري أهو المتعمد لذلك، أو أبوه. انتهى.
وذكره البخاري في جزء القراءة خلف الإمام وأخرج الحديث تعليقا فقال: وروى علي بن صالح عن ابن الأصبهاني عن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى، عَن أبيه، عَن عَلِيّ من قرأ خلف الإمام فقد أخطأ الفطرة وقال: هذا لم يصح لأنه لا يعرف المختار، وَلا يدرى هل سمع من أبيه، وَلا أبوه من علي؟، وَلا يحتج أهل الحديث بمثله.
وقال الأزدي: لا يصح حديثه.

.7616- المختار بن أبي عُبَيد الثقفي الكذاب.

لا ينبغي أن يروى عنه شيء لأنه ضال مضل كان يزعم أن جبريل عليه السلام ينزل عليه، وهو شر من الحجاج، أو مثله. انتهى.
ووالده أبو عُبَيد كان من خيار الصحابة استشهد يوم الجسر في خلافة عمر بن الخطاب وإليه نسبت الوقعة، فيقال: جسر أبي عُبَيد وكان المختار ولد سنة الهجرة وبسبب ذلك ذكره ابن عبد البر في الصحابة لأن له رؤية فيما يغلب على الظن.
وكان ممن خرج على الحسن بن علي بن أبي طالب في المدائن، ثم صار مع ابن الزبير بمكة فولاه الكوفة فغلب عليها ثم خلع ابن الزبير ودعا إلى الطلب بدم الحسين فالتف عليه الشيعة وكان يظهر لهم الأعاجيب.
ثم جهز عسكرا مع إبراهيم بن الأشتر إلي عُبَيد الله بن زياد فقتله سنة خمس وستين ثم توجه بعد ذلك مصعب بن الزبير إلى الكوفة فقاتله فقتل المختار وأصحابه ويقال: إنه قتل ممن استأمن إليه ستة آلاف صبرا وأنكر ابن عمر، وَغيره ذلك على مصعب.
وكان قتل المختار سنة سبع وستين ويقال: إنه الكذاب الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: يخرج من ثقيف كذاب ومبير. والحديث في صحيح مسلم.

.7617- مختار بن مختار.

يعرف بحديث لم يصح.
تكلم فيه أبو الفتح الأزدي.

.7618- مختار، شريك عطاء.

حدث عنه حماد.
مجهول.

.7619- مختار الحميري.

مبيض له.
مجهول.

.-مَنِ اسْمُهُ مخلد:

.7620- مخلد بن أبان.

عن مالك.
قال الدارقطني: ضعيف. انتهى.
روى عنه أبو رجاء أحمد بن حفص بن عمر الرافقي حدثنا أبو سهل مخلد بن أبان البناء.
أخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريقه حديث نافع عن ابن عمر قال: اجتمع الناس بسوق عكاظ فتذاكروا وسألوا عن الخبر فقالوا: أسلم عمر... الحديث. وقال: هذا لا يصح عن مالك ومن دونه ضعيف.
وروى الخطيب من طريق أبي جعفر محمد بن الخضر بن علي البزاز عنه حديثا آخر.